نقابة المهن النفسية بين الزواج الشرعي والزواج العرفي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

يتناول المقال الراهن محاولة للإجابة عن سؤالين رئيسيين أولهما: لماذا نحن في حاجة ملحة الآن لإنشاء نقابة للمهن النفسية. وثانيهما: كيف السبيل إلى ذلك؟ ويركز المقال في الإجابة عن السؤال الأول على خمسة أسباب ملحة لإنشاء هذه النقابة، أولها: اتساع مجالات علم النفس وتطبيقاته، بحيث أصبحنا الآن بصدد ما يمكن تسميته بـ "علوم النفس" وليس بصدد "علم نفس" واحد، وهو ما يعني تعدد مجالات الخريجين وانتشارهم في مختلف الهيئات والمؤسسات المهنية، وثانيها: الزيادة المطردة في عدد أقسام علم النفس وخريجيها، وثالثها: التوسع الملحوظ في حاجة المجتمع للسيكولوجيين وتطبيقات علم النفس في مختلف المجالات الحياتية والمهنية. ورابعها تعلق بما أسمينا أزمة هوية تخصص علم النفس في مصر، فأسهمت عدة عوامل مستحدثة في تشويه الصورة الذهنية عن الأخصائي النفسي مجتمعيًا، وأصبحت تهدد الهوية العلمية للأخصائي النفسي، وحقه في إنشاء نقابته والتي منها: ظهور دخلاء على المهنة، أربكوا الصورة المهنية للأخصائي النفسي وأضافوا تداخلا أضيف لاختلاط موجود بالفعل لدى العامة، حول دور الأخصائي النفسي في تقاطعه مع دور التخصصات المتقاطعة معه .أما خامس هذه الأمور فيتعلق باختلاط الموقف في الأذهان فيما يتصل بنوعية النقابات وأهداف كل منها، فاختلط في الأذهان دور النقابات المهنية مقابل النقابات العمالية مقابل النقابات الخاصة وهو ما عرقل جهود إنشاء النقابة المهنية. أما الجزء الثاني من المقال، فتركز على الإجابة عن السؤال كيف السبيل الي تحقيق حلم إنشاء النقابة وقد تمركزت الإجابة في استعراض الجهود التي بذلت حديثًا في هذا الصدد

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية