أدوار الأخصائي النفسي الإکلينيکى في مجالات الصحة العامة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب - جامعة القاهرة

المستخلص

أکدت هيئة الصحة العالمية فى تعريفها للصحة أن محاولات التدخل لعلاج مشکلات الصحة / المرض تقتضى مساهمات طبية ونفسية واجتماعية،ومن هنا تنشأ مشروعية ودلالة دور الأخصائى النفسى فى قضايا الصحة / المرض والعجز، ذلک الدور الذي يشمل المجالات التالية

• في مجال الوقاية:يمکن للإخصائى النفسى أن يقوم بتطبيق إجراءات وقائية لها طابع نفسى سلوکى لمنع ظهور خطر المرض،أوتحجيم توابعه والحيلولة دون تطوره. وللوقاية ثلاثة مستويات، الوقاية من الدرجة الأولى تهدف إلى منع خصائص المرض من أن تجد طريقها إلى الشخص السليم، والوقاية من الدرجة الثانية تتمثل فى إجراءات سلوکية ينظمها ويعلمها الأخصائى النفسى للأفراد المعرضين للإصابة بأمراض بسبب وجود عوامل خطر (استهداف) لديهم، والوقاية من الدرجة الثالثة والتى تتم مع المرضى بالفعل، فتهدف إلى منع الحالة من التدهور.

• فى مجال الفحوص (للتقييم والتشخيص والتنبؤ): يستخدم الأخصائى النفسى فى ممارساته بمجال الصحة أدوات قياسية محققة الثبات والصدق؛ ولا يقتصر استخدامه لها على أغراض التقييم للتشخيص والتصنيف فحسب، وإنما يمکنه أيضا بواسطتها الاکتشاف المبکر لأنواع من عوامل الخطر منذرة بتطوير معضلات صحية بالغة الخطورة.

• في مجال العلاج:جدير بالذکر أن الأخصائى النفسى المعالج المتمرس، بإمکانه أن يطبق برامج لتحقيق نوعين من التدخلات العلاجية : النوع الأول منها يهدف إلى القضاء على المشکلة والتخلص من أعراضها، أما النوع الثانى من التدخلات فتهدف إلى خفض شدة الأعراض أو تکرارها او معدل حدوثها.

• في مجال التأهيل:تمتد الخدمات العيادية والتعليمية التى يقدمها الأخصائى النفسى الصحى إلى مجال التأهيل؛ فبإمکانه استخدام إجراءات متخصصة بهدف التأهيل، والعمل على استعادة المريض وظائف الأعضاء التى أصابها العجز نتيجة مرض أوجراحة ما.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية