نسوق إليکم مشکلات الأخصائي النفسي المدرسي : فهل من مجيب؟

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

وزارة التربية والتعليم

المستخلص

يهدف المقال الحالي إلى الوقوف على أهم المعوقات التي تحول دون تأدية الأخصائي النفسي المدرسي لأدواره المنوط به تنفيذها. يعرض المقال في البداية لمهام الأخصائي النفسي المدرسي وتنقسم إلى مهام تتعلق بالتقييم النفسي وتحديد المشکلات، مهام تتعلق بالإرشاد والتوجيه النفسي، مهام تتعلق بتعديل السلوک، مهام تتعلقبالتنمية والإثراء المهاري، ومهام تتعلقبتقديم المشورة النفسية. وفي مسيرة الأخصائي النفسي المدرسي للقيام بمهامه تعترضه الکثير من المعوقات يمکن تصنيفها إلى أولًا معوقات مهنية وتنظيمية وتنعکس في عدة أمور منها التسرب الوظيفي وتحويل المسار، عدم وجود معايير علمية ثابتة لتقييم أداء الأخصائي النفسي، والافتقاد لفريق العمل. ثانيًا معوقات ذاتية يقصد بها تلک العوامل التي يکون مصدرها الأخصائي نفسه أو تکوينه، أو شخصيته وتکون سببًا لخلق عوائق تحول دون تقدمه المهني أو أداء دوره بنجاح. ثالثًا معوقـــــــــات مؤسسيةتتعلق أولى هذه المعوقات بمستوى وعي المؤسسة بدور الأخصائي النفسي المدرسي سواء أکانت هذه المؤسسة هي وزارة التربية والتعليم أو المدرسة أو الأسرة.رابعًامعوقــات علــمية وتتلخص في فقدان الرؤية في عملية التعيينات الحکومية للأخصائي النفسي ومشکلات ضعف التکوين العلمي، وانخفاض فرص التدريب المهني للأخصائي النفسي. خامساً المعـــــــوقات الــــمادية ومنها عدم توفر ميزانية کافية لأدوات عمل الأخصائي النفسي من اختبارات ومقاييس نفسية وخامات وألعاب، وعدم توفر عوامل المکان والزمان. سادساًالمعوقــات القــانونية والتي تتمثل في عدم وجود جهة قانونية أو نقابة تحمي حقوق الأخصائي النفسي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية