يدور موضوع المقال حول نشأة علم النفس الصناعي بمصر والمُناخ الذي أدى إلى تفعيل أدواره، وكيف أنه بقيام ثورة يوليو 1952 تم استحداث نهضة صناعية في مصر ساعدت على نموها، وتسابقت العلوم المختلفة؛ بفروعها المتعددة لخدمة الصناعة؛ مما دفع الإدارة الحكومية الحديثة إلى إنشاء هيئة خاصة لتنظيم الجهاز الإداري الحكومي أسمته "ديوان الموظفين" كانت وظيفته الرئيسية تتلخص في انتقاء وتوزيع المتقدمين للعمل بالحكومة على الأسس العلمية المتطورة في العالم؛ تحت مسمى "مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني" كهيئة كبرى تتبع وزارة الصناعة، وتختص أساسًا باختيار التلاميذ الحاصلين على شهادة الإعدادية العامة والراغبين في العمل بعد دراسة وتدريب لمدة ثلاث سنوات، وملتحقين بعد اختيارهم مباشرة في مسابقة عامة، كطلاب تدريب مهني يلتحقون بشركات تتعاقد معهم لمدة ثلاث سنوات.
)
مشاهدة على SCiNiTO