الأخصائي النفسي الاكلنيكي بين الواقع والمأمول

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

يدور موضوع المقال حول واقع الأخصائي النفسي الإكلينيكي وما يُأمل أن يصير إليه، ويشير المقال إلى أن الميل إلى التخصص والعمل في المجال الإكلينيكي، هو أكثر المجالات التي تجذب طلاب علم النفس وخريجوه. يبدأ المقال بإطلالة تاريخية تتعلق بالمقاومة التي أبداها الأطباء النفسيون العاملون بوزارة الصحة في النصف الأول من القرن العشرين لأساتذة علم النفس العاملين بالمجال الإكلينيكي، والتي شهدت ساحات المحاكم والقضاء وانتهت إلى صالحهما معًا بصدور قانون ممارسة مهنة العلاج النفسي. ينتقل المقال بعد ذلك لرصد الواقع الحالي الذي يكشف عن صحوة غير مسبوقة للأخصائيين النفسيين وتوجهها نحو المجال الإكلينيكي تنعكس في عدة أمور منها ازدياد أعداد الخريجين الذين يتوجهون إلى التخصص في المجال الإكلينيكي وعدد الحاصلين على دبلوم علم النفس الإكلينيكي وغلبة البحوث الإكلينيكية على غيرها في المجالات النفسية وغيرها. يعرض المقال بعد ذلك التحديات التي تواجه المجال الإكلينيكي والتي يمكن تقسيمها إلى تحديات تتعلق بكفاءة الأخصائي النفسي الإكلينيكي وتحديات تتعلق بالمريض النفسي وتحديات تتعلق بالطرق العلاجية. يُختتم المقال بطرح سبل لمواجهة تحديات الواقع الحالي للمجال الإكلينيكي والذي يتصدرها إنشاء نقابة المهن النفسية لتهتم بمصالح أبنائها وتسعى لرقيهم وتحسِّن من أدائهم وتنقي المجال من الدخلاء وغير المؤهلين

الكلمات الرئيسية