التشويهات المعرفية ووسائل التواصل الاجتماعي منبئات بالطلاق العاطفى لدى الأزواج والزوجات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب جامعة حلوان قسم علم النفس

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة قدرة کل من التشويهات المعرفية ووسائل التواصل الاجتماعى فى التنبؤ بالطلاق العاطفى لدى الأزواج والزوجات ، وذلک من خلال فحص العلاقة بين الطلاق العاطفى وکل من التشويهات المعرفية ووسائل التواصل الاجتماعى ، وأيضًا الکشف عن الفروق بين الجنسين فى متعيرات الدراسة ، فضلًا عن الکشف عن الفروق بين الأزواج والزوجات في الطلاق العاطفى وفقًا لبعض المتغيرات الديموجرافية)مستوى التعليم ، السن ، عمل الزوجة ، الفارق العمري بين الزوجين ، عدد الأطفال ، السن عند الزواج ، عدد سنوات الزواج). واشتملت عينة الدراسة على(53) زوج من الأزواج والزوجات ، تراوحت أعمارهم بين 20-60 عامًا بمتوسط عمري قدره 38,45 سنة وإنحراف معياري قدره ± 10,21.وللتحقق من أهداف الدراسة وفروضها استخدمت الباحثة کل من مقياس الطلاق العاطفى(إعداد الباحثة) ، مقياس تأثير وسائل التواصل الاجتماعى على العلاقة الزوجية(إعداد الباحثة) ، واستبيان الأحکام التلقائية عن الذات إعداد(سلامة،2014).وأسفرت نتائج الدراسة عن أن العلاقة بين الطلاق العاطفى وکل التشويهات المعرفية ووسائل التواصل الاجتماعى کانت أقوى لدى الزوجات وبناءً عليه تنبأت وسائل التواصل الاجتماعى بدرجة الطلاق العاطفى بحوالي 34% فى حين لم يصل إسهام التشويهات المعرفية بأبعادها الفرعية إلى مستوى الدلالة الإحصائية فى التنبؤ بالطلاق العاطفى.بالإضافة إلى ذلک أوضحت نتائج الدراسة عدم وجود فروق دالة أحصائيًا بين الأزواج والزوجات فى جميع متغيرات الدراسة فيما عدا المبالغة فى المستويات ومعايير الأداء والفروق فى اتجاه الأزواج. کما أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المتزوجين من الجنسين فى الطلاق العاطفى وفقًا للمتغيرات الديموجرافية موضع الدراسة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية