دور الانبساطية والعصابية والذات الإيجابية في التنبؤ بسلوک الاعتذار لدى الأزواج والزوجات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب، جامعة جنوب الوادي

المستخلص

هدفت الدراسة إلى استکشاف علاقة سلوک الاعتذار بکل من الانبساطية والعصابية والذات الإيجابية. کما هدفت إلى الکشف عن مدى إسهام کل من الانبساطية والعصابية والذات الإيجابية في التنبؤ بسلوک الاعتذار. وکذلک بحث الفروق بين الأزواج والزوجات في سلوک الاعتذار. وأجريت الدراسة على عينة قوامها 200 زوج وزوجة (100 زوج، و100 زوجة) من محافظتي قنا وأسوان،  بمتوسط عمري  37,04 سنة، وانحراف معياري 4,76 سنة  للأزواج، ومتوسط عمري 33,24 سنة، وانحراف معياري 5,98 سنة للزوجات. وطُبق على أفراد العينة مقياس سلوک الاعتذار من إعداد الباحثة، ومقياسا الانبساطية والعصابية من قائمة العوامل الخمسة للشخصية لکوستا وماکري وترجمة بدر الأنصاري، ومقياس الذات الإيجابية لأحمد عبد الخالق. وکشفت نتائج الدراسة عن وجود ارتباط إيجابى دالّ بين سلوک الاعتذار (الأبعاد والدرجة الکلية) بالانبساطية. وارتبطت الدرجة الکلية لسلوک الاعتذار وثلاثة من أبعاده (تحمل المسئولية، وعرض الإصلاح، والوعد بعدم تکرار الإساءة) بالعصابية. ولم يرتبط کل من الاعتذار الصريح، والتعبير عن الندم بالعصابية. کما تبين وجود ارتباط دالّ بين سلوک الاعتذار( الأبعاد والدرجة الکلية)  بالذات الإيجابية. وکشفت النتائج أيضًا عن قدرة الذات الإيجابية والعصابية على التنبؤ بسلوک الاعتذار لدى الأزواج؛ فى حين تنبأت الذات الإيجابية بسلوک الاعتذار لدى الزوجات. کما تبين أن الزوجات أکثر اعتذارًا من الأزواج في کل من الاعتذار الصريح، والتعبير عن الندم، والوعد بعدم تکرار الإساءة، والدرجة الکلية لسلوک الاعتذار. ولم تظهر فروق دالة بين الأزواج والزوجات في کل من تحمل مسئولية الإساءة، وعرض الإصلاح. ونوقشت هذه النتائج في ضوء فروض الدراسة، ونتائج الدراسات السابقة، وفي ضوء ما تعکسه هذه النتائج من دلالات.

الكلمات الرئيسية