تهدف الدراسة الحالية إلى الإجابة عن الأسئلة التالية:
1- هل توجد فروق في استراتيجيات مواجهة عنف الشريک الحميم وفقًا لعمل المرأة (تعمل – لا تعمل) العمر(أقل من 30- أعلى من 30) مدة الزواج (أقل من خمس سنوات- أعلى من ست سنوات)؟
2- هل توجد علاقة بين درجات استراتجيات مواجهة العنف المنزلي ودرجات أعراض الإکتئاب؟
3- هل توجد علاقة بين درجات التعرض للعنف و استراتجيات المواجهة؟
4- هل لاستراتيجيات مواجهة العنف المنزلي دور في التنبؤ بأعراض الاکتئاب لدى النساء ضحايا العنف المنزلي؟
وللإجابة عن هذه الأسئلة، تکونت عينة الدراسة من 63 امرأة من المرتفعات في التعرض للعنف المنزلي، تراوحت أعمارهن بين 17- 55سنة، بمتوسط حسابي قدره 32.7، وانحراف معياري 8.6، أجبن عن مقياس العنف ضد الزوجة، ومواجهة العنف المنزلي (والمقياسان من إعداد الباحثة)، ومقياس بيک للاکتئاب (ترجمة وإعداد غريب عبد الفتاح).
وقد أشارت النتائج إلى: أن النساء الأصغر عمرًا، والنساء غير العاملات أکثر استخدامًا لاستراتجيات التجنب مقارنة بالأکبر عمرًا والعاملات. توجد علاقة إيجابية دالة إحصائيًّا بين استراتيجيات المواجهة وکل من أعراض الاکتئاب والتعرض للعنف، ولاستراتجيتي التجنب والتصدي دور في التنبؤ بظهور أعراض الاکتئاب لدى عينة ضحايا العنف المنزلي . هذا وقد تمت المناقشة في ضوء نظرية المصادر والنظرية المعرفية.
محمد صديق رفاعي, عزة. (2018). استراتيجيات المواجهة المنبئة بأعراض الاکتئاب لدى عينة من النساء ضحايا العنف المنزلي في ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية. دراسات عربية في علم النفس, 17(العدد الثالث), 449-507. doi: 10.21608/assj.2018.91885
MLA
عزة محمد صديق رفاعي. "استراتيجيات المواجهة المنبئة بأعراض الاکتئاب لدى عينة من النساء ضحايا العنف المنزلي في ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية", دراسات عربية في علم النفس, 17, العدد الثالث, 2018, 449-507. doi: 10.21608/assj.2018.91885
HARVARD
محمد صديق رفاعي, عزة. (2018). 'استراتيجيات المواجهة المنبئة بأعراض الاکتئاب لدى عينة من النساء ضحايا العنف المنزلي في ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية', دراسات عربية في علم النفس, 17(العدد الثالث), pp. 449-507. doi: 10.21608/assj.2018.91885
VANCOUVER
محمد صديق رفاعي, عزة. استراتيجيات المواجهة المنبئة بأعراض الاکتئاب لدى عينة من النساء ضحايا العنف المنزلي في ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية. دراسات عربية في علم النفس, 2018; 17(العدد الثالث): 449-507. doi: 10.21608/assj.2018.91885