انتشار أساليب التفکير وإسهامها في التنبؤ بنوعية الحياة لدى عينة من الصم الموهوبين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية الآداب، جامعة طنطا

2 کلية الآداب، جامعة کفر الشيخ

المستخلص

الأهداف: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أساليب التفکير الأکثر شيوعًا لدى کل من التلاميذ الصم والتلاميذ الصم الموهوبين، وکذلک معرفة إسهام أساليب التفکير في التنبؤ بنوعية الحياة، إضافة إلى معرفة الفروق بين الذکور والإناث في کلٍ من أساليب التفکير ونوعية الحياة. المنهج: تکونت عينة الدراسة من (165) من الصم (51 من الإناث، و114من الذکور) بمتوسط عمري(08,18)عامًا، وانحراف معياري(±47,2)عامًا، و(165) من الصم الموهوبين (64 من الإناث، و101من الذکور) بمتوسط عمري (53,17) عامًا، وانحراف معياري(±24,2)عامًا. واشتملت أدوات الدراسة على مقياس أساليب التفکير، ومقياس جودة الحياة، وقائمة الأنشطة الابتکارية، واختبار جامعة أسيوط للذکاء غير اللفظي، ومقياس المستوى الثقافي الاقتصادي الاجتماعي. النتائج: أسفرت نتائج الدراسة أن أساليب (التشريعي، والعالمي، والمتحرر، والنقدي) أکثر انتشارًا لدى عينة الصم الموهوبين. أما بالنسبة لعينة الصم، فکانت أکثر الأساليب انتشارًا لديها(التنفيذي، والمحلي، والمحافظ، والفوضوي)، کما أشارت النتائج إلى إسهام الأسلوب (التشريعي، والنقدي، والمتحرر) في التنبؤ بنوعية الحياة لدى عينة الصم الموهوبين. کما أشارت النتائج إلى وجود فروق بين الذکور والإناث الصم الموهوبين في نوعية الحياة في اتجاه الذکور، وبالنسبة لأساليب التفکير فقد کانت الفروق في الأسلوب (التشريعي، والداخلي، والمتحرر، والهرمي) في اتجاه الذکور، بينما کانت الفروق في الأسلوب( النقدي، والخارجي، والتنفيذي، والمحافظ) في اتجاه الإناث.

الكلمات الرئيسية