الفروق في العلاقة بين مشاهدة الأفق ليلا وأساليب مواجهة الضغوط باختلاف تفضيل اليد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب، جامعة القاهرة

المستخلص

هدفت الدراسة الراهنة إلى بحث الفروق في العلاقة بين مشاهدة الأفق ليلًا وأساليب مواجهة الضغوط باختلاف تفضيل اليد. وأجريت الدراسة على طالبات قسمي علم النفس والتربية الخاصة بکلية التربية، بجامعة الملک سعود بالرياض. واشتملت الدراسة على ثلاث عينات : هي عينة اليمنوات (ن = 100)، وعينة العسراوات (ن = 33)، وعينة مستخدمات کلتا اليدين  (ن = 100). تراوحت أعمارهم بين (25-19) سنة، وتم التصنيف إلى العينات السابقة بناءً على أدائهن على استبيان تفضيل اليد لأحمد موسى (2009). وتم قياس مشاهدة الأفق ليلًا بقائمة کيلي لمشاهدة الأفق ليلًا (Kelly, 2004a)، ترجمة الباحثة. کما قيست أساليب مواجهة الضغوط بقائمة استجابات المواجهة  لموسMoos  سنة 1993، ترجمة رجاء مريم (2007). توصلت الدراسة إلى فروق واضحة بين عينات الدراسة في العلاقة بين متغيري مشاهدة الأفق ليلًا وأساليب مواجهة الضغوط. ففي عينة اليمنوات ارتبطت مشاهدة الأفق ليلًا إيجابًا مع أسلوبين من أساليب الاقتراب في مواجهة الضغوط  وهما أسلوب التحليل المنطقي وأسلوب حل المشکلة، کما ارتبطت مشاهدة الأفق ليلًا إيجابًا أيضًا بالدرجة الکلية لأساليب الاقتراب في مواجهة الضغوط. کذلک ارتبطت إيجابًا بأسلوب البحث عن المکافآت البديلة أحد أساليب التجنب في مواجهة الضغوط، فضلًا عن العلاقة الموجبة بين مشاهدة الأفق ليلًا والدرجة الکلية لأساليب التجنب في مواجهة الضغوط. أما بالنسبة لعينة العسراوات فقد غابت الارتباطات الدالة بين متغيري الدراسة. في حين ارتفع عدد الارتباطات الدالة في عينة مستخدمات کلتا اليدين ؛ حيث ارتبطت مشاهدة الأفق ليلًا إيجابًا مع أسلوبين من أساليب الاقتراب في  مواجهة الضغوط وهما أسلوب إعادة التقييم الإيجابي وأسلوب حل المشکلة، کما ارتبط متغير مشاهدة الأفق ليلًا إيجابًا لدى هذه العينة بالدرجة الکلية لأساليب الاقتراب في مواجهة الضغوط. فضلًا عن هذا، ارتبطت مشاهدة الأفق ليلًا ارتباطا إيجابيًّا مع کل من أسلوب البحث عن المکافآت البديلة وأسلوب التنفيس الانفعالي وهما من أساليب التجنب في مواجهه الضغوط، بالإضافة إلى ارتباط مشاهدة الأفق ليلًا إيجابًا بالدرجة الکلية لأساليب التجنب في مواجهة الضغوط.

الكلمات الرئيسية